تراجع طفيف للأسهم السعودية مع سيولة قوية وترقب نتائج الشركات

شهد السوق السعودي تراجعًا طفيفًا في جلسته الثانية على التوالي، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 8533 نقطة، مسجلًا انخفاضًا قدره 14 نقطة، أي ما يعادل 0.17 في المائة. وبالمثل، انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يعكس أداء الأسهم القيادية، بمقدار نقطتين، أي بنسبة 0.22 في المائة.
وعلى الرغم من هذا التراجع المحدود، تمكن السوق من تعويض أغلب الخسائر التي تكبدها خلال الجلسة، والتي بلغت في ذروتها 0.95 في المائة. وقد تزامن ذلك مع ازدياد ملحوظ في النشاط السوقي، حيث تجاوزت السيولة حاجز العشرة مليارات ريال، مما يشير إلى استمرار رغبة المستثمرين في الشراء والإقبال على المخاطرة.
وتشير التوقعات إلى أن السوق قد يختبر مستوى المقاومة عند 8556 نقطة، والذي في حال تجاوزه، سيعيد السوق إلى مستويات أعلى من 8600 نقطة. ومع ذلك، فإن استقرار السوق فوق هذه المستويات والحفاظ على المكاسب يعتمد بشكل كبير على الأداء المالي للشركات في الربع الثالث من العام ومدى توافقه مع توقعات المتداولين والمتعاملين بالسوق.
نظرة عامة على أداء السوق
افتتح المؤشر العام للسوق تعاملات الجلسة عند مستوى 8517 نقطة، ثم انخفض إلى أدنى مستوى له عند 8466 نقطة، مسجلًا خسارة قدرها 0.95 في المائة. وفي نهاية الجلسة، استقر المؤشر عند 8533 نقطة، متخليًا عن 14 نقطة، أي بنسبة 0.17 في المائة. وشهدت السيولة ارتفاعًا بنسبة 12 في المائة، ما يعادل 1.1 مليار ريال، لتصل إلى 10.2 مليار ريال. كما ارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة 17 في المائة، أي حوالي 63 مليون سهم، لتصل إلى 440 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فقد زادت بنسبة 15 في المائة، أي ما يقارب 56 ألف صفقة، لتصل إلى 426 ألف صفقة.
تحليل أداء القطاعات
سجلت سبعة قطاعات ارتفاعًا، بينما شهدت بقية القطاعات تراجعًا. تصدر قطاع "المرافق العامة" قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 3.7 في المائة، تبعه قطاع "تجزئة الأغذية" بنسبة 3.3 في المائة، ثم قطاع "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 1 في المائة. في المقابل، كان قطاع "السلع طويلة الأجل" الأكثر تراجعًا بنسبة 2.7 في المائة، يليه قطاع "الإعلام والترفيه" بنسبة 2.3 في المائة، ثم قطاع "الاستثمار والتمويل" بنسبة 1.4 في المائة.
ومن حيث حجم التداول، تصدر قطاع "المواد الأساسية" القائمة بنسبة 23 في المائة، وبقيمة تداول بلغت 2.3 مليار ريال، تبعه قطاع "السلع الرأسمالية" بنسبة 15 في المائة وبتداولات قدرها 1.6 مليار ريال، ثم قطاع "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 9 في المائة وبتداولات بلغت 941 مليون ريال.
نظرة على أداء الأسهم
في قائمة الأسهم المتراجعة، جاء سهم "الجزيرة ريت" في الصدارة بنسبة انخفاض بلغت 9 في المائة، ليغلق عند 22.42 ريال، يليه سهم "الصقر للتأمين" بنسبة 4.88 في المائة، ليغلق عند 15.20 ريال، ثم سهم "الخليجية العامة" بنسبة 4.8 في المائة، ليغلق عند 23.50 ريال. وعلى الجانب الآخر، تصدر سهم "حلواني إخوان" قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 9.94 في المائة، ليغلق عند 74.10 ريال، يليه سهم "أسواق المزرعة" بنسبة 9.9 في المائة، ليغلق عند 36.05 ريال، ثم سهم "هرفي للأغذية" بنسبة 9.88 في المائة، ليغلق عند 62.30 ريال.
أما من حيث قيمة التداول، فقد تصدر سهم "الكابلات السعودية" القائمة بتداولات بلغت 901 مليون ريال، يليه سهم "سبكيم" بقيمة 405 ملايين ريال، ثم سهم "مسك" بقيمة 399 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية